سأفتح نوافذي على كل الرياح ولكن لن أدع ريحاً منها تقتلعني من جذوري” هكذا قال غاندي في باب إنفتاحه على الحضارات و
إصراره على التمسّك بهويّته. من المحبذ أن ننفتح على حضارة الغرب و أن نأخذ منها بقدر ما أخذت منّا في عصر إزدهارنا ،
لكن هل أخذوا منّا طريقة الإحتفال بالأعياد و نمط عيشنا ، هم أخذوا أصول العلم و المعرفة . و اليوم ها نحن نقلّد الغرب في
أعيادهم و ملابسهم و حياتهم اليومية فقط . فالإحتفال برأس السنة بالنسبة لنا لا يجب أن يتعدّى سوى فرصة لتجمّع عائلي على
وليمة ، أمّا سهرات مطلع الفجر على إيقاعات الموسيقى الصاخبة و هستيريا الساعة الصفر لا يعطي الغرب علينا سوى نظرة
المقلّدين العمى لهم . عادات و مشاهد لا تنطبق مع حضارتنا بشيء حفلات و مطربين و راقصات و من هو صاحب الحظّ الذي
يحجزأولاّ فيها ، أبهذا نتقدّم و تزدهر حضارتنا ، أبهذا صعد الغرب للقمر. لننفتح على حضارة الغرب لكن ننفتح على العلم و
العلوم و ليس على الصخب و الفجور
إصراره على التمسّك بهويّته. من المحبذ أن ننفتح على حضارة الغرب و أن نأخذ منها بقدر ما أخذت منّا في عصر إزدهارنا ،
لكن هل أخذوا منّا طريقة الإحتفال بالأعياد و نمط عيشنا ، هم أخذوا أصول العلم و المعرفة . و اليوم ها نحن نقلّد الغرب في
أعيادهم و ملابسهم و حياتهم اليومية فقط . فالإحتفال برأس السنة بالنسبة لنا لا يجب أن يتعدّى سوى فرصة لتجمّع عائلي على
وليمة ، أمّا سهرات مطلع الفجر على إيقاعات الموسيقى الصاخبة و هستيريا الساعة الصفر لا يعطي الغرب علينا سوى نظرة
المقلّدين العمى لهم . عادات و مشاهد لا تنطبق مع حضارتنا بشيء حفلات و مطربين و راقصات و من هو صاحب الحظّ الذي
يحجزأولاّ فيها ، أبهذا نتقدّم و تزدهر حضارتنا ، أبهذا صعد الغرب للقمر. لننفتح على حضارة الغرب لكن ننفتح على العلم و
العلوم و ليس على الصخب و الفجور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق