تشهد مناظق الشمال الغربي التونسي منذ عدة أيام موجة برد قارس و تساقط كميات هائلة من الثلوج لم تشهدها من قبل.فتعالت نداءات استغاثة لمواطنين يعشون اوضاعا انسانية صعبة بسبب شدة البرد و انعدام طرق التزويد الى جانب انقطاع الطروقات و المسالك مما تسبب في عزلتهم.
فقد خرجت الاوضاع ببعض المناطق عن سيطرة السلط الجهوية بعد أن استحال الوصول اليها لايصال الاعانات و مواصلة الاغاثة و عدم توفير الاليات الضرورية و الامكانيات المادية لفتح الطريق و ازالة الثلوج لا سيما ببعض الارياف و التجمعات السكانية المتباعدة و اضطر أصحاب المحلات التجارية و المخابز الى اغلاق أبواب محلاتهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي و تجمد الماء الصالح للشراب.
و لم يعد المواطن البسيط الذي أثقل الفقر كاهله قادرا حتى على توفير الحطب و الوقود لتدفئة فلذات كبده من لفحات البرد القارس أو توفير حاجياتهم لاسكات جوع ليالي الشتاء الطويلة.
وبعد أسبوع كامل من المعاناة تحركت الجهات المعنية لفك عزلة المناطق المعزولة باستخدام الالات الكاسحة و الماسحة للثلوج و في الان نفسه تقوم مؤسسات المجتمع المدني بجمع التبرعات من مواد غذائية و لباس و اغطية وتوزيعها على المتضررين .
و لان كانت جمع التبرعات حركة نبيلة من التونسيين و هي ليست بغريبة عنهم الا أن بعض متساكني هذه المناطق يرفضونها و يطالبون بحلول جذرية تحفظ كرامتهم و تجعلهم قادرين على مجابهة مصاعب الحياة بمفردهم دون انتظار مساعدة من أحد و ذلك عبر تجميعهم في مجمعات سكنية و أخذ حقهم كاملا في البنية التحتية و خلق مواطن شغل.
فقد خرجت الاوضاع ببعض المناطق عن سيطرة السلط الجهوية بعد أن استحال الوصول اليها لايصال الاعانات و مواصلة الاغاثة و عدم توفير الاليات الضرورية و الامكانيات المادية لفتح الطريق و ازالة الثلوج لا سيما ببعض الارياف و التجمعات السكانية المتباعدة و اضطر أصحاب المحلات التجارية و المخابز الى اغلاق أبواب محلاتهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي و تجمد الماء الصالح للشراب.
و لم يعد المواطن البسيط الذي أثقل الفقر كاهله قادرا حتى على توفير الحطب و الوقود لتدفئة فلذات كبده من لفحات البرد القارس أو توفير حاجياتهم لاسكات جوع ليالي الشتاء الطويلة.
وبعد أسبوع كامل من المعاناة تحركت الجهات المعنية لفك عزلة المناطق المعزولة باستخدام الالات الكاسحة و الماسحة للثلوج و في الان نفسه تقوم مؤسسات المجتمع المدني بجمع التبرعات من مواد غذائية و لباس و اغطية وتوزيعها على المتضررين .
و لان كانت جمع التبرعات حركة نبيلة من التونسيين و هي ليست بغريبة عنهم الا أن بعض متساكني هذه المناطق يرفضونها و يطالبون بحلول جذرية تحفظ كرامتهم و تجعلهم قادرين على مجابهة مصاعب الحياة بمفردهم دون انتظار مساعدة من أحد و ذلك عبر تجميعهم في مجمعات سكنية و أخذ حقهم كاملا في البنية التحتية و خلق مواطن شغل.